قرار الخضوع لجراحة السمنة
:شارك
قرار الخضوع لجراحة السمنة

إن قرار الخضوع لجراحة السمنة أمر غاية في الأهمية. يجب عليك أن تدرك أن جراحة علاج السمنة لها مهمة رئيسية ومحورية في تغيير أسلوب حياتك، حيث يتمتع معظم المرضى بتحسن في الأمراض الصحية المرتبطة بالسمنة إلى جانب ارتفاع الثقة بالذات بعد الجراحة الناجحة.
إن قرار الخضوع لعملية جراحية لعلاج السمنة سيغير حياتك بطريقة جذرية ودائمة، لذلك يجب أن تكون أهدافك أن تعيش حياة أفضل وأكثر صحة.
الاستشارة قبل جراحة السمنة:
لكل هذه الأسباب، لا يجب أن تتخذ قرارًا بإجراء جراحة السمنة إلا بعد دراسة متأنية واستشارة جراح سمنة ذي خبرة مثل الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة والمناظير. حيث يُجيب الجراح المؤهل على أسئلتك بوضوح ويشرح التفاصيل الدقيقة للإجراء ومدة فترة التعافي وحقيقة المتابعة المطلوبة، والتي تساعدك أن تدرك مدى التغييرات المطلوبة منك في سلوكك اليومي بعد الجراحة والتي تعتبر ضرورية للنجاح على المدى الطويل.
فيما يلي بعض الاعتبارات التي تساعد في تحديد ما إذا كان المريض يجب أن يخضع لجراحة السمنة أم لا:
الوزن:
يتم طرح إجراء جراحة السمنة فقط عندما يفي المريض بالتعريف الطبي للسمنة المرضية ويفشل في حل هذه المشكلة بالطرق التحفظية، وهي إتباع حمية محددة، وممارسة الرياضة أو تناول أدوية إنقاص الوزن. أما بالنسبة للمرضى الذين لا يستوفون هذه المعايير، فإن مخاطر الجراحة تفوق الفوائد الصحية المتوقعة لإنقاص الوزن. لا ينبغي إجراء جراحة السمنة لأسباب تجميلية فقط. لذا لا يوصي الدكتور أحمد صقر بإجراء جراحة السمنة للشخص الذي لا يستوفي معايير الوزن الزائد.
من أهم المعايير المُتبعة هي تعدي مؤشر كتلة الجسم 40، أو أن يعاني الشخص من مرض أو أكثر من الأمراض المرتبطة بالسمنة بالإضافة إلى بلوغ مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 35.
القدرة على الالتزام بتغييرات نمط الحياة قبل وبعد الجراحة:
يجب أن يكون الشخص قادرًا على اتباع نصائح الجراح، خاصةً فيما يتعلق بالعادات الغذائية بعد الجراحة، وذلك لأن جراحة السمنة هي البداية التي تستحق المتابعة. إن العادات الغذائية التي يوصي بها الدكتور أحمد صقر بعد جراحة السمنة بسيطة وفعالة للغاية إذا تم الالتزام بها. تُعد جراحات السمنة أداة قوية لتحقيق إنقاص الوزن الطويل الأمد إذا تم استخدامها بشكل صحيح.
الحالات الطبية المعقدة:
يعاني بعض مرضى السمنة المفرطة من مرض شديد نتيجة الوزن الزائد الذي تسبب في ضرر كبير ودائم لجهاز أو أكثر من أجهزة الجسم. الأعضاء الأكثر إصابة هي الرئتان (انقطاع النفس النومي)، والقلب (الفشل الاحتقاني أو مرض الشريان التاجي)، والكلى (التلف الناتج عن مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم)، وأيضًا العظام والمفاصل (الإجهاد والتهاب المفاصل).
تزيد هذه المشاكل الطبية من مخاطر أي إجراء جراحي كبير بما في ذلك جراحات السمنة، ولكنها أيضًا تعزز الحاجة إلى إنقاص الوزن. إن الدكتور أحمد صقر هو من يقرر ما إذا كان خطر الخضوع لعملية جراحية يفوق المخاطر الطبية الحالية التي يعاني منها المريض أو المخاطر المستقبلية.
السن:
المرشحون لجراحات السمنة يبلغون من العمر 18عامًا فما فوق. يحتاج كبار السن إلى مزيد من الاهتمام لتقييم مدى ملائمة الجراحة لهم، حتى يستفيدوا تمامًا من نتائجها.
نتائج جراحات السمنة:
إن جراحات السمنة تحقق نجاحات فريدة عندما يلتزم المريض بتغييرات في نمط حياته. يقدم الدكتور أحمد صقر الرعاية والمتابعة الشاملة لمساعدة المرضى على تحقيق أهدافهم والتعامل مع التغييرات التي يمكن أن تُحدثها الجراحة وفقدان الوزن.
اتخاذ قرار بالخضوع لجراحة السمنة:
في النهاية، قرار إجراء الجراحة متروك لك. بعد سماع جميع المعلومات، يجب أن تقرر ما إذا كانت الفوائد تفوق الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة. يعتمد نجاحك النهائي على التزامك بالتغييرات الموصى بها في النظام الغذائي والتمارين الرياضية ونمط الحياة.